تعيش مدينة ايث بوعياش في الآونة الأخيرة إنتشارا فضيعا لتجارة المخدرات والكحول خاصة أمام أبواب المؤسسات التعليمية والتي تستهدف بالدرجة الأولى التلاميذ الذين لا يجدون أدنى صعوبة في اقتناء هذه المواد الخطيرة . ويحدث هذا أمام أعين السلطات دون أن تحرك ساكنا نظرا لعلاقة هؤلاء البائعين مع رجال الأمن بالمنطقة في حين يشتكي العديد من أولياء وأباء التلاميذ من إنتشار هذه الظاهرة لما لها من خطر على مستقبل أولادهم ، ويناشد هؤلاء الجمعيات والمجتمع المدني بصفة عامة التحرك لوقف هذه الظاهرة التي لها إنعكاسات خطيرة على أبناء المنطقة حسب وصفهم. وقد إستمعت شبكة دليل الريف لمجموعة من التلاميذ في ما يخص الموضوع أكدوا أن إستهلاك المخدرات خاصة الحشيش وكذلك المشروبات الكحولية أصبح منتشرا بشكل فضيع بين شباب المنطقة وكذلك التلاميذ . وتجدر الإشارة أن المنطقة لم تسلم من إنتشار المخدرات القوية خاصة الكوكايين والهروين والقرقوبي ،وقد لوحظ أن العديد ممن يتعاطون هذه المواد يأتون من مناطق مجاورة للمدينة كإمزورن والحسيمة المركز لاقتناء هذه السموم .