نقلت جريدة المساء اليومية عن امين الصبيحي القيادي في حزب التقدم و الاشتراكية قوله ان مجموعة من المرشحين غير المنتمين للحزب ممن كانوا يرغبون في نيل تزكية حزب الكتاب للانتخابات النيابية المقبلة قد تعرضوا لضغوط كبيرة من قبل أحزابهم السابقة و على راسهم البرلماني عن منطقة الحسيمة محمد لعرج المستقيل من حزب الاصالة و المعاصرة. وأضاف نفس المصدر ان قيادة حزب البام اشترطت على الأعرج ان يترشح للانتخابات في أي حزب بدءا من التجمع الوطني للأحرار والحزب العمالي، باستثناء حزب التقدم والاشتراكية. ويذكر ان محمد لعرج نال تزكية حزب الحركة الشعبية بعدما خاض صراع قوي مع كل محمد بودرا على تزكية حزب البام و عبد الحق امغار على تزكية الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وتجدر الاشارة ان حزب التقدم و الاشتراكية هو الحزب الذي كان يترشح به محمد بودرا قبل انضمامه الى حزب البام كما انه لا ينتمي الى تحالف الاحزاب الثمانية الذي يضم كل من احزاب الاصالة و المعاصرة و التجمع الوطني للاحرار و الحركة الشعبية و الاتحاد الدستوري وأحزاب أخرى وهي الاعتبارات التي ربما تكون وراء الضغوط التي مورست على محمد لعرج.