تشهد بعض شواطئ الحسيمة، بما في ذلك جزء كبير من شاطئ اصفيحة التابع لجماعة أجدير، غيابا للسباحين المنقذين، مما يعرض حياة المصطافين للخطر، خاصة في ظل الحوادث المتكررة. الحادثة الأخيرة التي شهدها شاطئ اصفيحة اليوم الأحد 7 يوليوز، حيث غرق شقيقين من إمزورن في ظروف غامضة، أثارت موجة من التساؤلات والانتقادات حول تقصير السلطات في تأمين الشواطئ وتوفير فرق إنقاذ. مصادر محلية أفادت بأن المنطقة التي غرق فيها الشابين غير محروسة، مما يطرح تساؤلات حول عدم تعيين سباحين منقذين في هذه المنطقة أو حتى منع السباحة فيها إذا كانت تشكل خطراً على المصطافين. المصطافون الذين يرتادون هذه هذا الجزء من الشواطئ يعبرون عن استيائهم من قلة الإجراءات الوقائية المتخذة لضمان سلامتهم، رغم الإقبال الكبير خلال فصل الصيف. السلطات المحلية مطالبة بتدارك هذا الوضع من خلال توفير فرق إنقاذ على طول الشواطئ وتأمين المناطق الخطرة، لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من الحوادث المأساوية.