طعن عضو من الاتحاد الدستوري بجماعة بني اجميل مسطاسة بإقليمالحسيمة، في انتخاب الرئيس الجديد للجماعة خلفا لرئيسها السابق المتوفى، في انتخابات جزئية عرفها في 21 فبراير الماضي. وتقدم بواسطة دفاعه بعد أسبوع من هذا الانتخاب، بطعن أمام شعبة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية بفاس. الطعن شمل أيضا كاتب المجلس، كما ضمن ذلك محامي الطاعن عبد الله الكنوني من هيئة طنجة، في مقال افتتاحي أطراف دعواه الرئيس وكاتب المجلس وعامل إقليمالحسيمة وقائد قيادة بني اجميل، وينتظر أن يشرع في البث فيه بدء من 14 مارس الجاري، بعد تعيين قاض مستشار مقرر للتكلف بالبث فيه. ملف آخر يخص الجماعة نفسها معروض امام إدارية فاس، بناء على مقال افتتاحي مقدم في اليوم نفسه لتقديم الطعن الأول، ويشرع في البث في ملفه في التاريخ نفسه للشروع في البث في الملف الأول، ويتعلق بعضو من الأصالة والمعاصرة طعن في انتخاب رئيس الجماعة بموجب مقال دفاعه. وجاءت تلك الانتخابات الجزئية لانتخاب رئيس جديد وتشكيل مكتبه المسير، بعد وفاة الرئيس السابق في أوائل فبراير الماضي، ما دفع وزارة الداخلية لتحديد يوم 21 من الشهر نفسه تاريخا لانتخاب خلفه المطعون في انتخابه من طرف عضوين منافسين من المعارضة لائتلافه السياسي المدبر لشؤون الجماعة.