فصيل الطلبة القاعديين موقع وجدة في ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها الجماهير الشعبية في كل بقاع الوطن الحبيب (استغلال، اضطهاد، تهميش، إقصاء ...)والتي تأتي نتيجة لإملاءات الصناديق الإمبريالية العالمية من أجل التنفيس عن أزمتها البنيوية على كاهل أبناء الشعب المغربي، وكل الشعوب التواقة للحرية والإعتاق، بفرض مجموعة من المخططات الطبقية (((الميثاق الوطني للتربية والتكوين، البرنامج الاستعجالي، مدونة الأسرة، مدونة الشغل، مدونة السير، الجهوية الموسعة...))). وما النظام القائم بالبلاد ذو الطبيعة اللاوطنية، اللاديمقراطية واللاشعبي إلا الإبن البار للإمبريالية العالمية، والذي يسعى جاهدا لتطبيق وتكريس هذه المخططات على أرض الواقع، وعلى حساب القوت اليومي للجماهير الشعبية، باكتواء هذه الأخيرة بنا، الأسعار المرتفعة وضعف الأجور، وتنامي الرشوة والمحسوبية، وانعدام أبسط شروط العيش الكريم. إن الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة العيون، وكذلك أحداث اقليمالحسيمة (آيت يوسف وعلي) قد أسقطت القناع مرة أخرى عن كل الشعارات الطنانة التي يعرفها النظام الرجعي وتطبل لها كل الأحزاب الرجعية ( الإنصاف والمصالحة، العهد الجديد، الانتقال الديمقراطي، طي صفحة الماضي، دولة الحق والقانون، الحكامة الجيدة، التنمية المستدامة...). كما أكدت بالملموس أن وكيل الإمبريالية النظام اللاوطني، اللاديمقراطي واللاشعبي القائم بالبلاد يعيش أزمة بنيوية نظرا لهشاشة البنية الاقتصادية التي تشكل فيها الفلاحة قطاعا حيويا. وهذه الأوضاع الاقتصادية تنعكس بشكل خطير على الأوضاع المعيشية للشعب المغربي (تسريح العمال، تشريد الفلاحين الفقراء، طرد الطلبة، تجميد الأجور، وخوصصة كل القطاعات الحيوية...). وفي إطار كل هذه الأحداث، ومن موقعنا الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وانسجاما والشعار التاريخي لأوطم « لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة »، قد جسدت الجماهير الطلابية بموقع وجدة الصامد هذا الشعار بتظاهرة تنديدية بالقمع الأهوج الذي تعرضت له الجماهير الشعبية، وتضامنية مع الانتفاضة الشعبية العارمة بمنطقة آيت يوسف وعلي، ومع كل الحركات الاحتجاجية داخل الوطن. وتوجت هذه التظاهرة الطلابية بقمع من طرف جهاز القمع الطبقي، وفي كلمة التظاهرة تمت المطالبة بإطلاق سراح كل معتقلي الانتفاضة بدون قيد ولا شرط. وعليه نعلن ما يلي : - تشبثنا باطارنا العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب. - تشبثنا بالماركسية اللينينية اختيارا وهوية. - تشبثنا بالكفاح الجماهيري الحق الواعي والمنظم. - تضامننا مع نضالات الجماهير الشعبية بمنطقة آيت يوسف وعلي الصامدة. - تضامننا مع نضالات الجماهير المنكوبة بتماسينت الصامدة. - تضامننا مع نضالات حركة المعطلين من أجل حقهم في التنظيم والشغل. - تضامننا مع نضالات الحركة الطلابية والحركة التلاميذية في كل المواقع الصمود. - تضامننا مع نضالات الشعب الصحراوي من اجل حقه في تقرير المصير. - إدانتنا للحرب الطبقية التي تشنها آلات التقتيل الطبقي على نضالات الجماهير في كل مواقع الصمود ( آيت يوسف وعلي، تماسينت، العيون، صفرو، سيدي افني، بوعرفة، وجدة، سلوان، طنجة، القنيطرة، مراكش وفاس...). - إدانتنا للتواطئ السري والعلني للإنتهازية اليمينية، والانتهازية اليسارية مع النظام اللاوطني ، اللاديمقراطي واللاشعبي. - إدانتنا الشديدة لكل المؤامرات المشبوهة التي تحاك في السر والعلن ضد نضالات الجماهير الشعبية بالريف الصامد. عاش شهداء الشعب المغربي عاشت نضالات الجماهير الشعبية ومن يزرع البؤس يحصد الغضب وعاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب منظمة جماهيرية، ديمقراطية، تقدمية ومستقلة
الحركة التلاميذية ثانوية مولا ي اسماعيل بيان تنديدي و تضامني من ينسى شهداءه كمن يقتلهم للمرة الثانية بعد تحية الشهداء الحقيقيين للشعب المغربي,شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير.في مقدمتهم شهيد المدرسة التحررية مولاي موحند,عسو أوبسلام,موحا أوحمو أزايي وكذا عريس الشهداء عباس لمساعدي الذي اغتاله السيء الذكر المهدي بنبركة بطواطئ مع النظام المخزني العروبي واغتاله كذلك التاريخ الرسمي,وشهيد ابن تماسينت حدو أقشيش الذي قال بالحرف *نوظا ك فوس ن شمايث* وكذلك تحية الصمود الى كل المعتقلين السياسيين لكل القضايا العادلة للشعب المغربي الحر. على إثر التظامن المبدئي واللامشروط من طرف أبناء بوكيدارن بإقليم الحسيمة مع الأسرة التي ظلت متشردة بدون مأوى, مما أدى ذلك الى خروجها الى الاعتصام من داخل الشارع الرئيسي بمعية سكان هذه المنطقة المعروفة بنظالها المتجذر في التاريخ,أقدم النظام المخزني العروبي بأجهزته القمعية على وحشية وهمجية في حق هذه المنطقة,وتم كسر جماجم المنتفظين وتخريب وتدمير المحلات التجارية وذلك باستعمال القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي من العيار 12 ,وتم اعتقال أزيد من 30 معتقلا سياسيا في ظروف مأساوية خطيرة, وكان تعامل الجهاز القمعي مع المعتقلين كأنهم مجرمي حرب,وتعرضوا لللاستفزازات بكل أشكالها المادية والمعنوية أي التعذيب الجسدي والنفسي,ونعتهم بنعوت قديمة وجديدة في نفس الوقت من قبيل الأوباش, ولاد سبانيول, سير تقلب على باك فسبانيا, ونقول لهذا النظام نحن هذه المنطقة متجذرين في التاريخ ولا داعي للعودة إليه لتأكيد هذه الحقيقة التي لاتقبل النقاش ولا الجدال. ونحيي سكان هذه المنطقة للمرة الألف على صمودهم الذي سيبقى خالدا في ذاكرة أبناء المنطقة كما أن التاريخ يعيد نفسه كما يقول إبن شمال افريقيا ابن خلدون,عودة إلى الذاكرة, الانتفاضة المجيدة أو ما يعرف في أدبيات إيمازيغن بعام إقبارن سنة 1958-1959 ,التي ارتكب فيها النظام جرائم لم يسبق لها مثيل في تاريخ المغرب المعاصر ففي ظرف 24 ساعة تم اغتيال أزيد من 8000 شهيد. وخلاصة القول,نحيي كل الظمائر الحية التي تجري في عروقها القيم الأمازيغية المتجذرة في التاريخ ثويزا التي تضامنت مع هذه المنطقة في محنتها من أجل مطالب عادلة ومشروعة. لذا نعلن للرأي الوطني والدولي ما يلي : :تأكيدنا - على ضرورة فتح ملف جاد في هذه النقطة التي أفاضت الكأس,ومحاكمة كل المتورطين في هذه القضية. - على فتح صفحة الماضي وليس طيها والكشف عن الجلادين المتورطين في أحداث 58-59 - على إعادة كتابة تاريخ المغرب بأقلام وطنية وموضوعية. - على جعل إسم بوكيدارن إسما رسميا في جميع الأوراق الرسمية بدلا من /سيدي بوعفيف/ الذي لا نعرف عن هذا السيد إلا الاسم. :تضامننا - مع كل ضحايا منطقة بوكيدان الصامدة. - مع كل المعتقلين السياسيين وعائلاتهم الذين تم إطلاق سراحهم بفضل نظالات واعتصامات المتضاهرين. - مع كل المعتقلين السياسيين القابعين في السجون المغربية,خاصة سجن سيدي سعيد بأمكناس.