بلغ عدد التلاميذ المستفيدين من البرنامج الوطني للدعم التربوي على مستوى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة ما مجموعه 75 ألفا و890 تلميذا وتلميذة من مختلف الأسلاك التعليمية. وأفادت معطيات للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالحسيمة بأن نسبة استفادة تلاميذ السلك الابتدائي من دروس الدعم التربوي بلغت 67 في المائة (46.676 تلميذا)، و64 بالمائة بالنسبة للسلك الثانوي الإعدادي (19.601 تلميذا)، و68 بالمائة بالنسبة لسلك الثانوي التأهيلي (9.613 تلميذا). وتابع المصدر نفسه بأن عدد الأطر المنخرطة في هذا الاستحقاق التربوي بلغ 105 أستاذا وأستاذة من الأسلاك التعليمية الثلاثة، إضافة إلى تعبئة الشركاء في هذه العملية والبالغ عددهم 371 منشطا في إطار الدعم التربوي بسلكي الثانوي الإعدادي والتأهيلي، و152 منشطا بالسلك الابتدائي. وأشارت معطيات للمديرية الإقليمية أنها انخرطت في تنزيل البرنامج الوطني للدعم التربوي باعتباره آلية أساسية لمحاربة الهدر المدرسي وتمكين المتعلمات والمتعلمين من اكتساب المعارف والكفايات الأساسية اللازمة لضمان مواصلة تمدرسهم إلى نهاية التعلم الأساس. وأبرز المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة، محمد البوزيدي التيالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطة الإقليمية للدعم والاستدراك سعت إلى ضمان تكافؤ الفرص في الوسطين الحضري والقروي بين تلميذات وتلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية، وتقليص الفوارق بينهم مما يضمن تعزيز فرص النجاح بالنسبة لتلميذات وتلاميذ المستويات الإشهادية. في السياق نفسه، ثمن الانخراط الإيجابي للأطر التربوية والإدارية وتعبئة الشركاء والفاعلين خاصة الجمعيات الشريكة في إطار البرنامج الحكومي "أوراش" والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعيات أباء وأولياء التلميذات والتلاميذ. وخلص المتحدث إلى التأكيد على التزام المديرية الإقليمية بمواصلة تنفيذ المخطط الإقليمي للدعم التربوي إلى نهاية السنة الدراسية، بما يمكن المتعلمين والمتعلمات من استكمال البرنامج الدراسي وتثبيت تعليماتهم لاجتياز الاختبارات الاشهادية بشكل أفضل تحقيقا للجودة المنشودة.