تعرضت عدد من المنازل لعمليات سطو وسرقة، تمت خلالها سرقة أمتعة وحلي وأموال قدرت بالملايين، وسيارات ودراجات نارية من داخل المنازل، وتتم عمليات السرقة - حسب المتضررين - في أوقات معينة، وغالبا ما تكون المنازل المستهدفة في ملكية الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وأفاد مصدر من مدينة أزغنغان بأن عصابة قامت يوم الإثنين 30 غشت الماضي، وقت الإفطار، بسرقة حوالي 24 باباً ونوافذ، من منزل غير مكتمل التجهيز، يحتوي على ثلاث طوابق في ملكية مهاجر مغربي. وتمكنت الشرطة بأزغنغان من القبض على شخص، عن طريق التعرف على رقم تسجيل السيارة التي قامت بنقل الأبواب والنوافذ المسروقة، إذ تم حجزها والتحقيق للكشف عن باقي المتورطين الذين لاذو بالفرار. من جهة أخرى، طالب عيسى مروع، منسق حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بالناظور، وكيل الملك بإعطاء أوامره من أجل القبض على عصابة مختصة في سرقة عدد من المنازل، التي يملكها أبناء الجالية المغربية بحي أولاد بوطيب. وفي سياق متصل، صرح بعض سكان حي أولاد لحسن ل التجديد، بأن عصابة مكونة من شباب منحرفين، سطوا على حلي ومبالغ مالية تفوق العشرين مليون سنتيم من منزل تسكنه امرأة مسنة، كما قاموا بنقل أثاث منزل في ملكية مهاجر مغربي، على متن سيارة من الحجم الكبير. التجديد