كعادتها وفي إطار الاحتفال بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2962 نظمت جمعية نوميديا للثقافة والبيئة بتنسيق مع جمعية الريف للتوثيق وجمع التراث أياما ثقافية بهذه المناسبة الغالية انطلقت بافتتاح معرضا للتراث الأمازيغي الريفي اشتمل على قطع خزفية قديمة خاصة بالاستعمال المنزلي كما اشتمل على بعض الأدوات التقليدية المصنوعة من الدوم والحلفاء وأدوات أخرى خشبية لاستعمالات متعددة وسيضل المعرض مفتوحا في وجه الزائرين لمدة ثلاثة أيام، أما يوم أمس نظمت محاضرة حول السنة الأمازيغية في الموروث الثقافي الأمازيغي أطرها الأستاذ الباحث حسين بوجدادي رئيس جمعية ثوسنا للتوثيق وجمع التراث بالريف الشرقي تطرق فيها إلى الحديث عن مجموعة من التقويمات الموجودة ودلالاتها التاريخية و الدينية كالتقويم الميلادي والهجري والعبري وترسيمها كيوم عطلة بالمغرب لينتقل إلى شرح مفصل لتقويم الأمازيغي و بعدها التاريخي و الثقافي الأنتروبلوجي الذي يعتمد فيها على النشاطات الزراعية أي لها علاقة بالمواسم الفلاحية وبالأرض والخصوبة ومدى تجذر هذا التقويم في التراث الأمازيغي وكذا الطقوس والعادات الممارسة التي ترمز للهوية الأمازيغية ليختتم عرضه القيم بضم صوته إلى أصوات التي تنادي بجعل يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا يحتفل به بالمغرب كرأس السنة الميلادية والهجرية، بعد ذلك تدخل الحقوقي الأستاذ محمد لمرابطي في كلمة مقتضبة عن السنة الأمازيغية التي تعتبر حتفالا شعبيا يتعلق بالموسم الفلاحي و بحضارة والتراث الثقافي الأمازيغي منذ أقدم العصور كونها ذات مدلول تاريخي تدخل في سياق الرواية الشفهية أو ( الميث )،وفي الختام قدمت تذكارات بسيطة بالمناسبة لمجموعة من الفاعلين الجمعويين والأساتذة والفنانين بالمدينة ثم دعي الحضور إلى تذوق ألذ وأشهى أطباق التي تعد خصيصا لهذه المناسبة الغالية. عن الجمعية