اصدر فصيل الطلبة القاعديين موقع وجدة نداء لكل الجماهير الطلابية بموقع وجدة وفي كل المواقع الجامعية الأخرى، ولمن اسماهم بالشرفاء والشريفات وكل الضمائر الحية إلى دعم نضالات الجماهير الشعبية بالمشاركة الوازنة في مسيرات 20 فبراير وذلك من اجل سكن لائق وصحة للجميع وتعليم شعبي ديمقراطي حسب تعبير النداء . واليكم نص النداء صيل الطلبة القاعديين بوجدة ن فداء بعد الثورتين التونسية والمصرية، التي توجت بإسقاط الديكتاتور (بن علي)، والمستبد (حسني مبارك)، تعالت أصوات الشعوب التواقة للحرية والإنعتاق، والتي عاشت سنين طويلة تحت نير الاستبداد والطغيان، كما فتحت –هذه الثورات- لها آمال التغيير من اجل مجتمع إنساني جديد تسود فيه العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. ويمكن اعتبار هذه الثورات بداية لزحف ربيع الشعوب وانعطاف في تاريخ البشرية ، وتغيرات في موازين القوى على المستوى العالمي، كما سيشهد العالم في المستقبل القريب عدة تغيرات في الخريطة السياسية، لأن استفحال الصراع الطبقي في كل بلدان العالم بالضرورة أن تكون نتيجته ما نشاهده اليوم في مجموعة من الدول التبعية (تونس، مصر، ليبيا، اليمن، البحرين...) لأنه في السنوات الأخيرة أو مع بداية القرن 21 عصفت مجموعة من الأزمات البنيوية بالنظام الرأسمالي الإمبريالي والتي إن دلت على شيء تدل على اقتراب نهاية هذا النظام المتوحش والمتعفن. وسعت الإمبريالية جاهدة للخروج من هذه الأزمات أو التنفيس عنها على كاهل البلدان التبعية، إما بالاستعمار العسكري المباشر ( العراق، أفغانستان...)، أو بالاستعمار الغير المباشر (مصر، تونس، الجزائر، ليبيا، المغرب...) بفرض مجموعة من المخططات الطبقية التي تحرم هذه الشعوب من أبسط شروط العيش الكريم وضرب قوتها اليومي. ومنه فكما أكد كارل ماركس أنه مادام النظام الرأسمالي قائم مازالت الأزمات قائمة وكذلك الثورات قائمة. وفي وطننا الحبيب لا يخفى على أحد الواقع المزري الذي يعيشه شعبنا الكادح، حيث تعيش الأقلية (حفنة من الدونيين) حياة الرفاهية والبذخ بنهب خيرات البلاد، بينما الأغلبية وعموم الكادحين يعيشون حياة الاستغلال والاضطهاد والحرمان من أبسط شروط العيش الكريم. كما لا تخرج الجامعة المغربية على هذا السياق العام بإجهاز النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي على المكتسبات الحركة الطلابية بسن مجموعة من المخططات الطبقية التصفوية (الميثاق الوطني للتربية والتكوين، البرنامج الإستعجالي...) لضرب مجانية التعليم وخوصصة هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر العمود الفقري للشعب المغربي. ومن خلال ما سبق يدعوا فصيل الطلبة القاعديين كل الجماهير الطلابية بموقع وجدة وفي كل المواقع الجامعية الأخرى، وكل الشرفاء والشريفات وكل الضمائر الحية إلى دعم نضالات الجماهير الشعبية بالمشاركة الوازنة في مسيرات 20 فبراير وذلك من اجل سكن لائق وصحة للجميع وتعليم شعبي ديمقراطي. " يتجاهلونك ثم يحاربونك ثم تنتصر" عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منظمة جماهيرية ديمقراطية تقدمية ومستقلة