عقد مركز الذاكرة المشتركة من اجل الديمقراطية و السلم يومي 3 و 4 فبراير2023 اجتماعا عاديا حضره ، بالاضافة الى رئيسه و اعضاء المكتب التنفيذي للمركز ، المديرة العامة و اعضاء المكتب التنفيذي للدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الذي ينظمه المركز سنويا بمدينة الناظور. وسطر الحضور جدول الاعمال الاتي: - تقييم فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان التي انعقدت من 12 الى 17 دجنبر 2022. - وضع تصور جديد للدورة الثانية عشر للمهرجان. في بداية الاجتماع عبر رئيس المركز و كافة المشاركين عن الشكر و الامتنان لكل من ساهم ماديا و معنويا في انجاح الدورة 11 خاصة السلطات المحلية و على رأسها السيد العامل و السيد رئيس المجلس الاقليمي و السيد رئيس جماعة الناظور و مختلف الشركاء والداعمين و لاسيما المركز السينمائي المغربي، و مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، و وكالة الجهة الشرقية، و الجامعة الاورومتوسطة بفاس، و مجموعة بريد المغرب، و المجلس الوطني لحقوق الانسان، و المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الانسان ، ومؤسسة مارتشيكا ميد، و صندوق الايداع و التدبير، وهيئة المحامين و نقيبها وحكومة الاندلس، و مؤسسة مدياكرست الاسبانية ، وشركة بالياريا للنقل البحري ، و مندوبية والوني- بروكسيل ومعهد سرفانتس وجامعة محمد الاول بوجدة و الكلية متعددة التخصصات بالناظور والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالناظور وجامعة غرناطة و كذا الفعاليات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية والاكاديمية ، بالمنطقة و خارجها ، و على رأسها السيد عبد القادر سلامة و عائلة الرحوم محمد البوكيلي. وقد كان هذا اللقاء مناسبة ايضا لتوجيه الشكر و الامتنان لاصدقاء المغرب والمناصرين لوحدته الترابية في البرلمان الانديني و في جميع الدول المنضوية تحت لوائه الذين حضروا جلسة افتتاح المهرجان وساهموا بفعالية وقوة في ندوة " المغرب واسبانيا و امريكا ا للاتينية : الدبلوماسية الموازية وسؤال السلم العالمي" و التي انتهت باصدار اعلان الناظور لبناء السلام العالمي حيث اكد المشاركون على ما يلي : 1- تثبيت دعائم التسامح والعيش المشترك والسلم العالمي يمر عبر ترسيخ سبل الحوار والقنوات الدبلوماسية وثقافة لا عنف، لا حرب، لا قمع، لا تمييز، ولا ترهيب. 2- ضرورة تنسيق هيئات المجتمع المدني في كل من المغرب وإسبانيا وامريكا اللاتينية لجهودها لتصبح شريكا فاعلا وقويا في عملية بناء السلام العالمي. 3- العمل على خلق فرص للقاء مكونات المجتمع المدني، في هذه البلدان، وتشكيل إطار للحوار والتعاون واذكاء التقارب ودعم السلام العالمي. 4- التأكيد على أهمية خلق جمعيات للصداقة بالمغرب واسبانيا وامريكا اللاتينية مكونة من النسيج الجمعوي، صحافيين، مفكرين، رجال اعمال ومقاولين كنموذج للدبلوماسية الموازية ودورها في بناء عالم الغد. واذ ينوه المركز بمجهودات اصدقاء المغرب في البرلمان الإنديني و في كل بقاع العالم يؤكد للجميع ان مركز الذاكرة المشتركة من اجل الديمقراطية و السلم والمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، كانا و سيبقيان فضاء للقاء و الحوار و النقاش وتبادل الاراء و الخبرات بين كافة المؤمنين بالقضايا العادلة للشعوب و الحالمين بعالم عادل بدون نزاعات و لا حروب يتسع للجميع. كما عبر المجتمعون عن سعادتهم بموافقة اعضاء مجلس الناظور على اتفاقية الشراكة بين جماعة الناظور و مركز الذاكرة المشتركة من اجل الديمقراطية والسلم التي تنص على بناء مركب سينمائي متعدد التخصصات بمدينة الناظور الذي اصبح ضرورة ملحة، معتبرين ذلك انجازا مهما، بل و تاريخيا، يعكس رؤية جديدة لتنمية الاقليم ويكرس الفعل الثقافي كركيزة من ركائز العدالة الانتقالية. ولتحقيق هذا الهدف الذي يروم نشر الثقافة السينمائية و ثقافة حقوق الانسان و ثقافة العيش المشترك في جميع ربوع بلادنا، يوجه المركز وادارة المهرجان دعوة الى كل من وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمركز السينمائي المغربي للتفاعل السريع مع مضامين هذه الاتفاقية والعمل على تشييد مركب سينمائي متعدد التخصصات بالمدينة في القريب العاجل لتلبية حاجة الساكنة المتعطشة الى الفرجة السينمائية الهادفة. و بعد نقاش عميق وقوي استحضر فيه المشاركون كافة الملاحظات و الانتقادات الهادفة و المؤسسة معرفيا التي تلقوها من جهات مختلفة تؤمن برسالة المركز و مهرجانه، فقد تم الاتفاق على تدعيم ادارة المهرجان بكفاءات محلية و وطنية وعالمية ، و وضع خطة اعلامية و تواصلية جديدة مع الفعاليات المهنية و الثقافية المحلية و الجهوية ، كما قرروا تنظيم الدورة الثانية عشر في الفترة المتراوحة بين 23 و 28 اكتوبر 2023 في موضوع " ذاكرة العودة " وذلك تفاعلا مع مضمون الخطاب الملكي السامي الذي القاه جلالة الملك بمناسبة الذكرى التاسعة و الستين لثورة الملك والشعب والذي اعرب فيه عن الاهتمام الخاص الذي يوليه للمغاربة المقيمين بالخارج و الذين يتمتعون بكفاءات عالية في شتى المجالات من شانها ان تساهم في التطور الذي يعرفه المغرب اما عن طريق رجوعهم الى بلدهم و الاشتغال فيه او عن طريق خلق شراكات مع دول الاستقبال. و قرروا ايضا تشكيل لجنة مصغرة لتحديد البلد الذي سيكون ضيف الشرف ولاقتراح اسماء ثلاث شخصيات وازنة على ادارة المركز لاختيار الفائز بجائزته الدولية "ذاكرة من اجل الديمقراطية و السلم"، دورة 2023. المكتب التنفيذي لمركز الذاكرة المشتركة