يعتبر مسجد مشكور التاريخي المتواجد بجماعة بني حذيفة صرحا شامخا من أهم المعالم الأثرية والتاريخية والدينية بالريف، ويعكس مختلف جوانب التراث التاريخي المحلي والتنوع الحضاري والثقافي والروحي الحافل بالمنطقة. يعود تاريخ إلى ما يقارب أو يزيد عن 8 قرون، حسب ما يحكيه أبناء المنطقة، خاصة كبار السن الذين يؤكدون بأن أجدادهم أنفسهم لا يتذكرون الحقبة التي أحدثت فيه هذه المعلمة، مما جعل الأجيال المتعاقبة تتحدث عن أسطورة مفادها أن هذا المسجد أصبح بين عشية وضحاها قائم البنيان، بفضل كرامة إلهية. المسجد حاليا مهدد بالانهيار نتيجة الإهمال وعدم تدخل الجهات المعنية، خاصة وزارة الشباب والثقافة والتواصل و وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي قامت بإغلاقه بعد زلزال 2004 لحماية المصلين ولكن دون أن تقوم بإصلاحه أو ترميمه.