أطلق الجيش الاسباني اشغال للصيانة وتجديد مجموعة من التجهيزات على صخرة "فيليز دي لا غوميرا"، المعروفة محليا باسم "بادس" غرب مدينة الحسيمة. ويعمل الجيش حاليا على تجديد مجموعات من المولدات التي توفر الطاقة الكهربائية للمفرزة العسكرية الدائمة على الصخرة الخاضعة للسيادة الاسبانية. وتقوم طائرات مروحية وزوارق على نقل المعدات والعمال الى الصخرة، والتي تعتبر الطريقة الوحيدة للوصول الى المستعمرة، في ضل غياب مركز حدودي. وكانت اعمال الصيانة قد أطلقها الجيش الاسباني في هذه الصخرة، في أوائل سنة 2020، الا أنها عرفت بعض التوقف بسبب الاغلاق الناتج عن جائحة كورونا. وأصبحت المفارز العسكرية للجيش الاسباني بالصخور المحتلة، تشكل عبئا بالنسبة لخزينة الدولة، حيث تحتاج الى صيانة دورية سواء فيما يتعلق بالتجهيزات او المباني، والتي تتعرض للتآكل بسبب العوامل المناخية، والرطوبة الناتجة عن البحر. وكان الجيش الاسباني قد أقدم قبل اشهر على نقل رفات جثث مدفونة في مقابر على الصخور المحتلة، بعدما اصبحت مهددة بالانهيار.