حصلت مدرسة ابن رشد الابتدائية بإمزورن، على اللواء الاخضر في اطار برنامج المدارس الايكولوجية، الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، فيما نالت مجموعة مدارس سيدي بوعفيف على الشهادة الفضية. وجاء حصول المؤسسة على هذا الميزة مكافأة لها على اشتغالها على محاور ترشيد الماء وتدبير النفايات، والحفاظ على الطاقة. ويبلغ عدد المؤسسات التعليمية الحاصلة على اللواء الأخضر للمدارس الإيكولوجية على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لطنجة تطوانالحسيمة 68 مؤسسة تعليمية. وأفادت الأكاديمية الجهوية، في معطيات أعلنت عنها أمس الثلاثاء بمناسبة تتويج المؤسسات الحاصلة على اللواء الأخضر أو الشهادات الفضية والبرونزية للمدارس الإيكولوجية برسم سنة 2021، بأن عدد المؤسسات الحاصلة على اللواء الأخضر على المستوى الجهوي بلغ 68 مؤسسة، بينما حصلت 58 مؤسسة أخرى على الشهادة الفضية أو الشهادة البرونزية. وتمنح مؤسسة محمد السادس للمحافظة على البيئة اللواء الأخضر للمؤسسات التعليمية التي استطاعت أن تقوم بتدابير كبيرة في ثلاثة محاور تتمثل في استهلاك الماء والطاقة وتدبير النفايات، بينما تمنح الشهادة البرونزية للمؤسسات التي اشتغلت على محور واحد فقط، والشهادة الفضية للمؤسسات التي اشتغلت على محورين اثنين. ويندرج برنامج المدارس الإيكولوجية في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين ومؤسسة محمد السادس للمحافظة على البيئة و وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وجرى أمس الثلاثاء بتطوان، بحضور المديرين الإقليميين للتربية الوطنية بالحسيمة والفحص أنجرة وممثلي مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تتويج أربع مؤسسات تعليمية ابتدائية حصلت على اللواء الأخضر للمدارس الإيكولوجية و 4 مؤسسات حصلت على الشهادة الفضية و4 مؤسسات حصلت على الشهادة البرونزية برسم سنة 2021. كما نظمت بالمناسبة ورشة جهوية حول برنامج المدارس الإيكولوجية استعدادا لترشح مجموعة من المؤسسات المنخرطة في برنامج المدارس الإيكولوجية للحصول على إحدى الاستحقاقات الثلاث. وتروم الورشة إعطاء فعالية وإشعاع أكبر لبرنامج المدارس الإيكولوجية، وتمكين مديري ومنسقي المؤسسات التعليمية المنخرطة في البرنامج من منهجية البرنامج ومختلف مراحله ومحاوره، وتقديم نماذج لأنشطة بيئية تمكن المتعلمات والمتعلمين من اكتساب سلوكات إيجابية تجاه البيئة، من خلال منهاج تشاركي، مع العمل لتوفير طريقة فعالة في تحسين البيئة المدرسية وزيادة الوعي وتغيير السلوكيات عند المتعلمات والمتعلمين.