ما يزال المقطع الطرقي الرابط بين إمزورن وجماعة تمسمان إقليم الدريوش على مسافة 33 كم، يثير حفيظة ساكنة دواوير وجماعات إقليم الدريوش، حيث يعرف هذا المقطع الطرقي الكثير من الحفر والمنعرجات الضيقة وغياب القناطر، بالإضافة إلى إختراقها بأودية وشعاب كثيرة وإنهيارات للتربة وكذا عشرات الإنكسارات على طول هذا المقطع، وهو ما يجعل سياقة العربات مقامرة محفوفة بالمخاطر، ويذكر أن هذا الشريط الطرقي يعتبر شريان الحياة للعشرات الدواوير والجماعات ... وبعد ان استبشر اهالي هذه المناطق خيرا بتصريح المدير الإقليمي للتجهيز بالدريوش نبيل الناجي للقناة الثانية سنة 2017 ، '' أن الدراسات جيوتقنية إنتهت... وأضاف ان الدراسات في طور الانجاز... في أفق بداية الأشغال سنة 2018 ''. وبعد أزيد من ثلاث سنوات من الإنتظار ساكنة هذه المداشر والجماعات تتساءل عن مصير بداية الأشغال في المقطع الطرقي إمزورن- تمسمان ومن يتحمل مسؤولية هذا التأخر، في ظل صمت وغياب التواصل من طرف الجهات المعنية، هذا وإستنكر بعض أبناء المنطقة هذا الاستهتار، مؤكدين أنهم سيتتبعون الامر بالطرق والاشكال المتاحة أمامهم، مستغربين من هذا التأخر، ومتذمرين من الحال الذي بلغه هذا المقطع الطرقي. ويذكر أن المقطع الطرقي عرف أشغال توسيع وإصلاح بين واد النكور ومدخل مدينة إمزورن وهو المقطع التابع ترابيا لإقليمالحسيمة، الأمر الذي أثار علامات استفهام وتساؤلات كبيرة لدى ساكنة إقليم الدريوش، ويحملون المسؤولية للسلطات الإقليمية بالدريوش.