ادانت الجماعة المسلمة بسبته عزم الحكومة المحلية بسبته التي يقودها الحزب الشعبي الاحتفال بالذكرى 600 لحتلال مدينة سبتة من قبل البرتغال . واعتبرت الجماعة في بلاغ حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه هذا العمل اهانة وقلة احترام في حق مسلمي ومسلميات سبتة على اعتبار أن هذا الاستعمار كان رمزا لعمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبها جواو الأول وابنه هنري الملقب ب "الملاح" الذي تم تكريمه من طرف الحزب الشعبي عبر نصب تمثال له وسط المدينة كرمز للتعايش، مع أنه يعتبر بمثابة مجرم حرب وقائد إبادة جماعية نفذت في حق أجدادنا باسم المسيحية، حيث صادر الأرض واستحيا النساء وذبح الأطفال والشيوخ الأبرياء حسب تعبير البلاغ . كما نددت الجماعة بما اسمتتهم بالمفتخرين بانتمائهم الى اسبانيا و الذين يدعمون ما اسمته بالتعايش بين الثقافات ثم يلجؤون إلى محطات وشخصيات تاريخية من أجل إضرام نار الكراهية إنه فعلا لإحساس بالخزي من هؤلاء الأشخاص الذين لطخوا سمعة وشرف هذه المدينة حسب تعبيرها. هذا وشنت الجماعة هجوما لاذعا على الجمعيات التي تمثل مسلمي ومسلمات سبتة التي انظمت الى هذه المبادرة معتبرة ذلك بمثابة ارتداء للباس الاثم و العار تجاه المدينة عامة و المسلمين بشكل خاص حسب تعبيرها .كما حذرت الجماعة الحزبين السياسين الاتحاد الديمقراطي السبتي الذي يترأسه محمد علي اللماغ، و اليسار الموحد الذي يترأسه محمد موسى من محاولة اضفاء الشرعية على مؤسسة 2015 التي تحاول تلميع صورة الاستعمار حسب البلاغ .