رغم ان قرار تخفيف الحجر الصحي الذي أعلنت عنه السلطات، يقضي بإعادة فتح الأسواق الاسبوعية، الان ان جماعة بني بوعياش، قامت بإغلاق أبواب السوق الاسبوعي بحائط إسمنتي، مما جعل ساكنة الجماعة والجماعات المجاورة تتساءل ان كان هذا الإغلاق نهائيا. وفي الوقت الذي اعتبر البعض اغلاق ابواب السوق، هو قرار نهائي سيسبق تفويت السوق لشركات عقارية، نفى فيه رئيس المجلس سعيد اكروح إغلاق السوق بشكل نهائي، مؤكدا ان استمرار إغلاقه يأتي في إطار قرار استثنائي لما تعرفه البلاد من تفشي فيروس كورونا. وقال رئيس المجلس في توضيح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " في ظل استمرار حالة الطوارئ الصحية التي تم الإعلان عنها بكافة أرجاء التراب الوطني لمواجهة فيروس كورونا، وتفعيلا لدور الجماعة في اتحاد كافة التدابير وإجراءات السلامة الصحية،وانخراطها في تنزيل كل الإجراءات والتدابير المتحدة من طرف السلطات المختصة، عملت جماعة بني بوعياش على إغلاق السوق الاسبوعي بصفة استثنائية وهو إجراء اتخذته مجموعة من الجماعات، وتنويرا للرأي العام المحلي لما تم تداوله عبر صفحات الفضاء الأزرق حول إغلاق الجماعة للسوق الاسبوعي، نؤكد ونوضح في هذا الجانب ان الجماعة لم تصدر أي قرار آخر في الشأن وكل ما هناك هو استمرار في تفعيل القرار الأول الذي بموجبه تم إغلاق السوق الاسبوعي كباقي الجماعات بالإقليم الى حين انتفاء شروط وضعه، كما انهي الى الراي العام المحلي ان جماعة بني بوعياش لن ولم تتخذ اي إجراء الا بإتباع كافة المساطر والإجراءات القانونية خدمة لساكنة بني بوعياش". توضيح رئيس مجلس بني بوعياش لم يقنع العديد من النشطاء، الذين يؤكدون على ان الحكومة سمحت بفتح الأسواق الأسبوعية بجميع مناطق المغرب، وبالتالي ليس هناك أي مبرر لاستمرار إغلاق السوق على حد قولهم. وكانت أخبار متداولة في وقت سابق تشير الى ان السوق الأسبوعي لبني بوعياش سيتم إغلاقه بشكل نهائي، وسيتم تفويته لشركات عقارية لإقامة مركبات للسكن الاقتصادي.