قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن خبر دخول عدد من معتقلي “أحداث الحسيمة”، بسجني “رأس الماء” بفاس وكرسيف في إضراب عن الطعام لا أساس له من الصحة، حيث إن المعنيين بالأمر يتناولون الوجبات الغذائية المقدمة لهم بانتظام. ووصفت المندوبية هذه الأخبار بأنها كاذبة وتدخل في إطار ما أسمته “بالحملة التي تقودها جهات معروفة تدعي الدفاع عن هؤلاء السجناء، وذلك بهدف تحريضهم من أجل الدخول في إضراب عن الطعام، واستغلال ذلك في خدمة أجندة لا علاقة لها بمصلحة السجناء المذكورين”. وكان كل من ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، ونبيل أحمجيق قد أعلنا في وقت سابق عن دخولهما في إضراب مفتوح عن الطعام، إلى حين الاستجابة إلى مطالبهما. وبحسب جمعية “ثافرا” للوفاء والتضامن مع عائلات معتقلي حراك الريف، فإن خطوة الدخول في إضراب عن الطعام تأتي للتنديد بالمعاملة غير الإنسانية” والتضييق الذي يطالهما من قبل مدير المؤسسة السجنية، من قبيل رفض طلبات الخضوع للفحوصات الطبية، وعدم تمكينهما من العلاج كحق مكفول دستوريا، فضلا عن منعهما من الكتب والجرائد. ويطالب معتقلو حراك الريف بتجميعهم بسجن “سلوان” بالناظور، باعتباره أقرب مؤسسة سجينة من أهاليهم، وتوفير العلاج الطبي لوضعهم الصحي المستعجل، بالإضافة إلى الاستفادة من الحق في المكالمات 30 دقيقة لثلاثة أيام في الأسبوع بدل 15 دقيقة ليومين في الأسبوع.