كشفت الشرطة الكولومبية عن الطريقة التي تم بها اعتقال سعيد زروقي، الذراع الأيمن لرضوان التاغي، المتهم من طرف القضاء الهولندي، بتزعم عصابة لتهريب المخدرات ، وتنفيذ عمليات قتل. وقال قائد شرطة مكافحة المخدرات الكولومبية، انهم تمكنوا من اعتقال زروقي رغم انه لم يكن يستعمل الشبكات الاجتماعية او الانترنت، ولم يتصل بأفراد عائلته، طول المدة التي قضاها في البلاد. وأضاف أن الموقوف لم يكن يغادر الشقة التي يقطن فيها إلا لبضع ساعات يوم الجمعة، حيث كان يقصد احد المساجد، وهو ما صعب الحصول عن معلومات على موقعه. وكشف قائد الشرطة ان المواطن المغربي الذي يحمل الجنسية الهولندية، البالغ من العمر 48 سنة، كان عضو في إحدى أقوى العصابات الإجرامية في أوروبا، وكان مختبئا منذ أربع سنوات. وأضاف "كان علينا ان نعود الى التقنيات التي استعملت للبحث عن موقع بابلو اسكوبار، نظرا لكون المبحوث عنه كان يأخذ احتياطات لعدم السقوط في يد السلطات، ولم يستخدم الوسائط". وتجدر الإشارة ان رزوقي من مواليد "ايت توزين" باقليم الدريوش، وكان موضوع مذكرة بحث دولية صادرة عن النيابة العامة الهولندية، والتي خصصت مكافأة بقيمة 100 الف يوريو لمن يساعد في اعقتقاله. ويشتبه تورطه رفقة التاغي في تنفيذ العديد من عمليات القتل والتصفية لأعضاء عصابات منافسة، اغلبهم من اصل مغربي.