افادت مصادر صحفية ان فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، الذي يرأسه عبد الكريم الهمس،لم ينجح بعد، في استرجاع الأموال المسحوبة من حسابه البنكي، في عهد الرئيس السابق عزيز بنعزوز، ولم يعد يظهر له أثر في المؤسسة التشريعية. وأفادت جريدة “الصباح” ضمن عددها ليوم الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، أنه رغم المحاولات “الحبية” التي قام بها حكيم بنشماش، الأمين العام للحزب، لإقناع ابن قبيلته بإرجاع الملايين، التي اختفت من الحساب البنكي للفريق البرلماني في ظروف غامضة، وهي الأموال الطائلة التي يتم اقتطاعها شهريا من تعويضات المستشارين البرلمانيين للفريق نفسه، فإن الرئيس السابق، اختار الاختفاء عن الأنظار، وعدم إرجاع ما بذمته من مستحقات. وأمام تأخر إحالة ملفه على النيابة العامة، دخل العديد من برلمانيي الأصالة والمعاصرة على الخط، يقودهم هشام الصابري، برلماني دائرة بني ملال، إذ طالب الأمين العام، بصوت مرتفع، بمحاسبة الرئيس السابق للفريق، وإحالة ملفه على النيابة العامة، وتساءل في حائطه الخاص على “فيسبوك”: “هل سيتابع الريفي حكيم بنشماش، “ع. ب” ، الريفي الآخر بخصوص اختلاسات مالية فريق المستشارين. وفي سياق متصل جدد نشطاء المطالبة بافتحاص برنامج اعادة اعمار ما دمره زلزال الحسيمة لسنة 2004، الذي اشرف عليه ما سمي بالفريق المدني برئاسة عزيز بنعزوز، بمساعدة قياديين بارزين في حزب الاصالة والمعاصرة. وكانت اخر هذه النداءات بعد اكتشاف الاطنان من الاسمنت الفاسد المخصص لهذا البرنامج في مرأب ببدة تماسينت حيث اتهم نشطاء الحرك في المنطقة قياديين وبرلمانيين من الأصالة و المعاصرة "باختلاس الملايير" التي تم تخصيصها في 2004 لإعادة إعمار المدينة والمناطق المجاورة المتضررة من الزلزال. ويطالب النشطاء المجلس الاعلى للحسابات بافتحاص طريقة تدبير الملايير التي خصصتها الدولة لاقليم الحسيمة، من اجل اعادة اعمار ما دمره الزلزال، خاصة وان مجموعة من المشاركين في صرف هذه الاموال أصبحوا "مليارديرات" بين ليلة وضحاها على حد قول النشطاء.