طالبت ساكنة دوار احدوثن بجماعة بني حذيفة باقليم الحسيمة، من السلطات المعنية التدخل لبناء مسجد جديد بالدوار بعد ان اصبح مسجدهم مهدد بالانهيار في اي لحظة بسبب قدمه وظهور تشققات في جدرانه. وكشف مصدر من ساكنة الدوار ان هذا المسجد يعتبر من المساجد العشوائية النادرة المبنية على أنقاض المقابر و تم تسقيفه بالصفيح ، وانه لا يتوفر على أدنى شروط السلامة وشروط ممارسة الشعائر الدينية، بعد ظهور عدة تشققات خطيرة بجدرانه منذ سنوات يمكن أن تؤدي إلى انهياره في أية لحظة، وهو ما يهدد سلامة وحياة المصلين في أية لحظة. خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن إقليمالحسيمة يعتبر منطقة زلزالية. وحسب ذات المصدر فان هذا يحدث وسط تجاهل واضح لكارثة وشيكة الحدوث من قبل المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالحسيمة، حيث سبق للمندوبية الإقليمية في سنة 2010 أن قامت بإغلاق المسجد المذكور بعد انهيار صومعة مسجد "باب البردعاين" بالمدينة العتيقة بمكناس، ونصبت خيمة للمصلين بعين المكان. ونفى ذات المصدر ما جاء في تقرير المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالحسيمة الموجهة للوزارة الوصية بتاريخ 10/07/2019 الذي يدعي فيه أن المسجد موضوع هذه التغطية قد تم هدمه بناء على قرار اللجنة الإقليمية المكلفة بمراقبة حالة بنايات المسجد سنة 2010 وقامت الساكنة ببناء مسجد بديل عبارة عن قاعة للصلاة لم تحترم فيه شروط ومعايير البناء. ويؤكد السكان على أنهم وبعد طول انتظار دام لسنوات، أملا في أن تقوم الوزارة بناء مسجد جديد بعد قيامهم بتوفير بقعة أرضية مناسبة تزيد عن 1000 متر مربع كالعديد من المناطق بالإقليم، أقدمت مضطرة على إدخال إصلاحات طفيفة على المسجد وإعادة فتحه من أجل أداء شعائرهم الدينية، خاصة أيام الجمعة والأعياد الدينية وشهر رمضان الأبرك. وتطالب ساكنة الدوار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحمل كامل مسؤولياتها الناجمة عن إغلاق مسجد دوار إحدوثن سنة 2010 دون إعادة بنائه إلى غاية الآن، خاصة بعد توفيرهم للعقار المنسب لتشييد مسجد جديد، مشيرة ان المندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية كان قد قام بزيارة الى عين المكان خلال السنة الجارية.