وجه الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا لوزير التربية الوطنية، حول ظاهرة ما يسمى ب"البيزوطاج"، التي تعرفها المعاهد والمدارس العليا، بداية كل موسم دراسي. وكانت طالبتين تنحدران من الحسيمة قد تعرضتا لاعتداء شنيع طرف زملائهن، بالمدرسة العليا للمعادن بالرباط ، نقلتا على اثرها إلى المستشفى. وطالب رئيس الفريق البرلماني محمد أبودار من الوزير كشف حقيقة هذا العنف السلوكي داخل الحرم الحامعي، والتدابير التي اتخدتها الوزارة لحماية أرواح الطلبة، وضمان سلامتهم. ووصف الفريق النيابي الظاهرة، بالمحمودة خاصة إذا كانت تهدف لتذويب الجليد بين الطلبة القدامى وزملائهم الجدد، وفتح مساحة للترفيه. مستدركا أن "ما وقع لا يمت بصلة لأهداف الظاهرة، بل وأصبح يشكل خطرا على أرواح الطلبة الجدد، ويهددهم في سلامتهم النفسية". وتجدر الاشارة ان شريط فيديو اظهر تعرض الطالبتين للضرب والرفس من طرف العديد من الطلبة، مصحوبا بكلام نابي وعنصري، الامر الذي استهجنه وادانه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.