على اثر قرار المجلس الفدرالي القاضي بتجميد عضوية الأمين الجهوي للحزب بجهة طنجةتطوانالحسيمة عبد اللطيف الغلبزوري، قال الأخير ان قرارات بنشماش لا تساوي الحبر المكتوبة بها. وكتب الغلبزوري تدوينة عقب قرار تجميد عضويته قال فيها "أوجعهم لقاء طنجة، إلى مستوى، أن أصيبوا بالحمق والعمى، فأصدروا "قرار تجميد العضوية" في حقي، وراحوا يستعطفون الناس للحضور الى طنجة قصد المشاركة في حفل فتح "مقر جديد" للحزب، وتعيين "امين جهوي جديد"". أضاف قائلا "شوف السي حكيم، شوف السي العربي، قراراتكما أصبحت لا تساوي الحبر المكتوبة بها، ومقراتكما وأتباعكما، لن تغير شيئا فيما نحن سائرون إليه..نحن ذاهبون الى المؤتمر الوطني، وأنتم تاركون لا محالة سدة القيادة.. طردتم، رئيس اللجنة التحضيرية، والتحضير جار على أشده لتنظيم المؤتمر، طردتم المنسقين الجهويين، ولم يمنع ذلك من تنظيم لقاءات جهوية صادمة لكم في بني ملالومراكش واكادير.. أما طنجة، فاحْضِرُوا اليها ما شئتم من أتباع واكتروا فيها ما شئتم من مقرات، فهي ستظل متمنعة عنكم كما تمنعت مراكش واكادير وبني ملال ووجدة والعيون والدار البيضاء ...". وتابع "لا تستطيعون تنظيم لقاءات حقيقية، فصرتم لا تقدرون إلا على صرف اموال الحزب في اكتراء صفحات الجرائد للدعاية لكتابات السي حكيم المفلسة والفارغة، ولكراء مقرات وقاعات الفنادق والمركبات السياحية...آسف حقا للدرك الذي وصلتم إليه، وأبلغكم شفقتي الحارة". وتجدر الاشارة ان المكتب الفيدرالي قرر تجميد عضوية الأمين الجهوي للحزب بجهة طنجةتطوانالحسيمة عبد اللطيف الغلبزوري، وإحالة ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات لارتكابه حسب بلاغ الحزب ممارسات تحت طائلة النظام التأديبي الواردة جزاءاته في مقتضيات المادة 64 من النظام الأساسي للحزب.