أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الخميس بالجماعة الحضرية بني بوعياش (إقليمالحسيمة)، على تدشين قاعة مغطاة مخصصة لاحتضان مختلف الأنشطة الرياضية، تم بناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، بغلاف مالي إجمالي يبلغ 11 مليون درهم. وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة الرياضية الجديدة التي أقيمت على مساحة إجمالية تبلغ 7 آلاف متر مربع ، والتي تتضمن مجموعة من المنشآت . وقد تم تمويل بناء وتجهيز هذه القاعة ، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 500 مقعد، في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الشباب والرياضة ومجلس جماعة بني بوعياش. وتضم هذه القاعة المغطاة، ملعبا رياضيا ومدرجات للمتفرجين ومستودعات للفرق واللاعبين ومستودعا للتجهيزات الرياضية، ومرافق إدارية وصحية ومقصفا وموقفا للسيارات وفضاءات خضراء . ويشكل هذا المشروع ، الذي ستستفيد منه مختلف الأندية الرياضية المحلية وفرق الأحياء، فضاء للتداريب وتنظيم التظاهرات الرياضية المنتظمة لفائدة الشباب والأطفال. ويندرج إحداث هذه القاعة في إطار محور "دعم الأنشطة السوسيو- ثقافية والرياضية " الخاص ببرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليمالحسيمة (2009`2010)، والذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة 34ر17 مليون درهم. وبنفس المناسبة، قدمت لجلالة الملك شروحات حول برنامج تأهيل البنيات الرياضية بإقليمالحسيمة . ويروم هذا البرنامج، الذي يتم إنجازه بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الشباب والرياضة، تمكين الجماعات الحضرية للحسيمة وأجدير وبني بوعياش من التجهيزات السوسيو- رياضية الملائمة. وبهذه المناسبة تقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم . وفي نفس الاطار أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم الخميس بالجماعة القروية آيت قمرة (إقليمالحسيمة)، على تدشين مركب متعدد الخدمات تم إنجازه بكلفة إجمالية تناهز ثلاثة ملايين درهم. وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المنشأة الجديدة التي تم تشييدها على مساحة مغطاة تصل إلى 350 متر مربع، وتروم تحسين إطار عيش الفئات المستهدفة ومحاربة الإقصاء الاجتماعي. ويتضمن المركب متعدد الخدمات ، الذي تم تشييده في إطار شراكة بين وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية (شركة التهيئة العمران) والتعاون الوطني، قاعة متعددة الاستعمالات وورشة وقاعة للاستماع وأخرى للدعم المدرسي إضافة إلى مرافق إدارية وصحية . ويندرج تشييد هذه المؤسسة في إطار السياسة الاجتماعية للقرب الرامية إلى الاستجابة لحاجيات السكان على مستوى الإنصات والتوجيه والتضامن وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل. وسيحتضن المركب مختلف الأنشطة الخاصة بالدعم المدرسي ومحاربة الأمية والتنشيط الاجتماعي، كما أنه سيشكل فضاء للقاء والحوار سواء بالنسبة للمواطنين أو الجمعيات. وستساهم المؤسسة الجديدة ، من خلال خدماتها الاجتماعية المتعددة ، في تحسين ظروف عيش المستفيدين وتسهيل اندماجهم الاجتماعي.