نفى عبد اللطيف وهبي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، مسؤولية حزبه عن الاحتقان الذي عرفته الحسيمة، وولد ما يعرف بحراك الريف. وقال وهبي في جوابه على سؤال لجريدة "هسبريس" الالكترونية حول برمجته لزيارة مستقبلية إلى الحسيمة، وان كان لا يخاف من "لعنة المدينة على الحزب"؟ (قال) "بالنسبة لي السؤال هل وهبي قادر يمشي وآخرون لا؟ كنت محاميا لكثير من معتقلي الحسيمة، ولي الشرف أن أطلب العفو من جلالة الملك". واضاف ""البام" ليس مسؤولا عما وقع. أشخاص قاموا بأخطاء، ولا يمكن للحزب أن يتحمل وزرهم. "البام" حزب في الحسيمة، ولن نتحمل مسؤولية أخطاء الأشخاص رغم انتمائهم لنا". وفي سياق أخر قال وهبي "إن "حظوظ "البام" قائمة على الدوام في الفوز بالانتخابات"، مستدركا أن هذا لا يفيد الحلول في الرتبة الأولى أو الأخيرة، لكن المساهمة مطروحة، مشددا أن لا مشكلة له في تصدر حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية مجددا".