اثارت صور لإشغال تشييد ممر إسمنتي في محيط فندق مصنف بشاطئ كيمادو بالحسيمة، استياء وتنديدا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. وشكلت هذه الصور صدمة للكثيرين، والذين طالبوا بوقف ما اسموها بالجريمة البيئية، كما طالبوا السلطات المعنية بالتدخل العاجل من اجل حماية هذا الشاطئ الذي يعتبر رمزا لمدينة الحسيمة. وفي نفس السياق تساءل فؤاد بنعلي المستشار الجماعي بجماعة الحسيمة، قائلا "مَن المسؤول عن هذه الكارثة الإسمنتية بشاطئ كيمادو الذي كان جوهرة سياحية للحسيمة بامتياز؟ مَن يستفيد من هذه الفضيحة البيئية التي يزحف فيها الإسمنت المسلح على رمال الشاطئ الوحيد وسط المدينة؟ مَن يُضحي بمصالح جميعِ الساكنة و كل المدينة من أجل مصلحةٍ شخصيةٍ لفلان و عِلاَّن؟" وأصبحت شواطئ الحسيمة في السنوات الاخيرة تعريف الكثير من التجاوزات من طرف اشخاص نافذين، ومؤسسات شبه عمومية، حيث تعرف زحفا كبيرة للاسمنت، ومياه الصرف الصحي، كما يقع في كيمادو وشاطئ صاباديا.