دعا معتقلو حرام الريف بسجن عكاشة هيئة الدفاع الى عدم الاستمرار في الترافع في قضيتهم، والتزام الصمت والنأي عن المشاركة في ما أسموه بمسرحية مصبوغة بالغطاء القضائي. وقال المعتقلون في بلاغ لهم انه « في الوقت الذي كان ينتظر فيه الرأي العام ،الأسرة الحقوقية و كل المهتمين و المتتبعين لقضية محاكمة معتقلي حراك الريف على المستويين الوطني و الدولي من المحكمة أن تأخد مسارا إيجابيا، تستدرك فيه الأخطاء الجسيمة التي واكبت أطوار المحاكمة الإبتدائية في جل جلساتها والأحكام الصادرة عنها ، وأن ترتقي بسياسات المنظومة القضائية نحو احترام المبادئ الكونية للعدالة، المتمثلة في إحترام قرينة البراءة وضمان المحاكمة العادلة ؛ نجد أن المحاكمة الاستئنافية سارت على خطى نظيرتها الإبتدائية ، وتركت دار لقمان على حالها ، ضاربة عرض الحائط كل الملتمسات التي تقدمنا بها كمعتقلين ، الرامية إلى تحقيق شروط المحاكمة العادلة ومحكمة تترأسها هيئة مستقلة محايدة منزهة عن منطق التدخل والتوجيه » . وأضاف البلاغ انه « على صعيد مماثل، فبالرغم من تقديم هيئة دفاعنا التشكيك المشروع في هيئة الحكم لدى محكمة النقض والذي قوبل بالرفض، تصاعد التعسف في انتهاك حقوق دفاعنا من طرف المحكمة(منعها من تناول الكلمة ، رفض حقها في التعقيب،....) متجاوزة لكل الأعراف وأدبيات تسيير الجلسات القضائية، علاوة على النفس التسلطي المتزايد بعد كل جلسة من جلسات المحاكمة » .