اتهمت جمعية الريف الكبير لحقوق الانسان المديرية العامة للأمن الوطني بالاعتراف الضمني بالحدود الوهمية بين بني نصار و مليلة المحتلة وهو ما يقوي اطروحة اسبنة المدنيتين المتحليتين حسب ما جاء في بيان اصدرته الجمعية . وجاء هذا على خلفية تعليق المديرية العامة للامن الوطني يافطة تعريفية على واجهة مفوضية الأمن بالممر المؤدي إلى مليلية المحتلة، تتضمن عبارة " مفوضية شرطة الحدود بني أنصار" بالاضافة الى ما تقوم به هذه المديرية من خلال تسلم المهاجرين السريين المطرودين من اسبانيا عبر الممر السالف ذكره. واستنكرت الجمعية في بيانها ما اسمته بالخطا الفضيع الذي اقترفته مديرية الأمن الوطني وكذلك أسلوب تعامل العناصر الأمنية العاملة بممر بني أنصار مع بعض القضايا المتعلقة بالاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المواطنين القاصدين للمدينة المحتلة مطالبة الحكومة المغربية فتح تحقيق حول موقف مديرية الأمن الوطني واتخاذ التدابير المناسبة لتصحيح الوضع حسب تعبير البيان