اثار اكتساح حزب التجمع الوطني للاحرار للانتخابات الجزئية بجماعة امرابطن ، رغم انه لم يكن ممثلا في وقت سابق، تخوفات احزاب بالحسيمة، من اكتساح الحزب عزيز اخنوش للانتخابات الجماعية والتشريعة المقبلة. وفي هذا الاطار اصدر كل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاسقلال ، والتقدم والاشتراكية، بيانا ناريا يتهمون فيها السلطة بمحاولاتها اعادة رسم خريطة سياسية جديدة بالمنطقة تخدم أجندات نافذة، وعودتها الى أخطائها في الماضي القريب. وقالت الاحزاب الثلاثة في بيانها الذي اعقب اجتماعا عقد يوم الجمعة الماضي، ان اجهزتها التنظيمية رصدت وصول الدفعة الاولى من شحنات مساعدات اجتماعية عبر حاويات شحن كبيرة الى منزل الكاتب الاقليمي للشبيبة التجمعية بتارجيست، تحت اسم مؤسسة " جود " معتبرة ذلك يمثل حملة انتخابية سابقة لأوانها تحت مرأى ومسمع من السلطة. ونددت ذات الاحزاب لههذه الممارسات التي قالت انها تسيء إلى الحياة السياسية ببلادنا وتعيق دمقرطة وتخليق العمل السياسي في ظل صمت ولا تواصل السلطات الاقليمية مع الأحزاب السياسية.