كشفت مصادر من وزارة الداخلية الاسبانية، انها تلقت 531 طلبا للجوء من مواطنين مغاربة، خلال سنة 2017، مقابل 765 طلبا هذه السنة الى غاية 31 غشت الماضي، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 44 في المائة. وحسب ذات المصدر فقد حصل مغربي واحد على صفة اللاجئ السياسي، بعدما منح مكتب وزارة الداخلية الخاص باللجوء هذه الصفة لناشط في حراك الريف يوجد حاليا في مدينة سبتةالمحتلة، وأكد في طلبه انه هرب الى سبتةالمحتلة، بعد ان استدعته الشرطة بسبب نشاطه في الحركة الاحتجاجية. واكدت مصادر من اتحاد الشرطة الاسبانية، ان العديد من المهاجرين السريين يلجؤون الى تقديم طلبات للجوء، للحيلولة دون ترحيلهم بشكل فوري، كما تنص على ذلك الاتفاقيات الثانية بين المغرب واسبانيا. وكشف التقرير السنوي للجنة الاسبانية لغوث أللاجئين انه في سنة 2017 ، استندت طلبات اللجوء التي قدمت في اسبانيا، على سببيين، وهما حراك الريف، والمثلية الجنسية. وكانت وزيرة الدولة للهجرة الاسبانية، عبرت خلال لقاء جمعها بمسؤولين مغاربة، عن قلقها من تزايدة عدد المهاجرين السريين المغاربة الذين يطلبون اللجوء في اسبانيا، وقالت في هذا الصدد "المغرب ليس من البلدات التي يحق لمواطنيه الحصول على اللجوء، ونعرف ان معظم هذه الطلبات المقدمة، هدفها تأجيل عمليات الطرد، لكننا سنحلها، بكل الضمانات".