طالب مصطفى الرميد وزير حقوق الإنسان في الحكومة المغربية، شباب منطقة الحسيمة بطي صفحة الماضي وتغيير خطابهم من أجل الوصول إلى حل لملف حراك الريف. وقال الرميد الدي كان يتحدث في برنامج "شباب VOX" على قناة ميدي 1 تيفي، إنفراج ملف حراك الريف ممكن جداً، شريطة توفير شروط الانفراج من الطرفين، خاصة شباب منطقة الحسيمة، المُطالبون بطي صفحة الحراك، وتغيير خطابهم وطريقة تعاطيهم مع الدولة، على حد قوله، مُضيفاً أنه ان لم يحدث ذلك يصعب الحديث عن إنفراج عاجل في الملف. وجواباً عن سؤال للصحفي محمد أحداد حول العنف المفرط للقوات الأمنية في تعاملها مع المحتجين، أكد الرميد على وجود تجاوزات من القوات الأمنية ومن المتظاهرين أيظاً، مُضيفاً أن الدولة تعاطت بليونة مع احتجاجات حراك الريف لمدة سبعة أشهر رغم حدوث بعض الإنفلاتات، وأن المقاربة الأمنية لم يتم إعمالها إلا بعد تعرض القوات الأمنية للعنف من طرف المحتجين بعد أن حاولت إعتقال أحد الأشخاص الذي تحدى السلطات في المسجد، إشارة إلى ناصر الزفزافي.