بعد اسابيع على نقل مجموعة من المواد الى صخرة النكور قرب الحسيمة، اعلنت القيادة العامة للجيش الاسباني بمدينة سبتةالمحتلة، عن طلب عروض لتثبيت رافعة ضخمة على الصخرة ذاتها. ولم يتم الكشف عن اسباب تثبيت هذه الرافعة في الصخرة الخاضعة للسيادة الاسبانية، الا ان مصادر رجحت سبب ذلك الى اعمال بناء جديدة ستعرفها الصخرة مستقبلا، وذلك لتسهيل عملية نقل المواد الى داخل الجزيرة، بسبب صعوبة القيام بذلك عبر المروحيات. ورصدت القيادة العامة للجيش في مليلية ميزانية لهذه الاعمال قدرت باكثر من 28 الف يورو، اي بحوالي 300 الف درهم مغربي. وكان محيط جزيرة النكور القريبة من شاطئ اسفيحة ،قد شهدت في يونيو الماضي تحركات للجيش الاسباني وظف فيها سفينة حربية وطائرة مروحية من النوع المستعمل في نقل الجنود والعتاد. واظهر شريط فيديو الطائرة المروحية، وهي تقوم بنقل مواد من السفينة، في اتجاه الجزيرة المحتلة، وذلك بمساعدة مجموعة من الجنود المتواجدين على السفينة. وقال الجيش الاسباني ان هذه العملية تاتي في اطار الدعم اللوجيستي الذي يتم تقديمه للوحدات العسكرية المرابطة في الجزر المحتلة في شمال المغرب.