وصل 20 من عناصر الاحتياط في الحرس المدني الاسباني، امس الاثنين 30 يوليوز، الى مدينة مليلية ، لتعزيز الامن بمحيط الحدود الفاصلة بين المدينةالمحتلة والناظور. وكشفت مصادر من السلطات المحلية ان تعزيز القوات في مليلية المحتلة ياتي بعد اجتماعات عدة اجرتها مندوبة الحكومة سابرينا موح ، مع المسؤولين بوزارة الداخلية، ووزارة الشؤون الامنية. وتاتي هذه العملية بعد ايام قليلة من اقتحام الالف من المهاجرين السريين من دول جنوب الصحراء، للسياج الحدودية لمدينة سبتةالمحتلة، مما ادى نجاح العديد منهم من دخول المدينة. كما ياتي تعزيز المدينةالمحتلة بالامن في خضم الحديث عن عزم حكومة سانشيز الاشتراكية ازالة الشفرات الحادة من السياج الحدودي الفاصيل، وهو ما يستدعي اجراءات رادعة اخرى ومن بينها نشر قوات كافية.