تساءل نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عن سبب "استثناء السجناء المتابعين في الجرائم المرتبطة بالقنب الهندي من حق العفو في الوقت الذي تستفيد شرائح اخرى من هذا الحق من قبيل من كانوا ضد وحدة الوطن والمقدسات والمتابعين في جرائم المال العام وغيرهم...". وطالب مضيان الذي كان يتحدث بمناسبة مناقشة الميزانيتين الفرعيتين لكل من المندوبية العامة لادارة السجون واعادة ادماج السجناء ووزارة العدل برسم السنة المالية 2018، الوزراء المعنيين بالكشف "عن الشروط والمعايير المتبعة لاقتراح العفو ، ولماذا تم استثناء المحكوم عليهم بسبب زراعة او التعاطي للقنب الهندي" داعيا الى "ضرورة ايجاد حلول بديلة لمن وجدوا انفسهم تاريخيا يعيشون من هذه الزراعة مما يجعلهم في حالة سراح مؤقت ويعيشون في خوف دائم ". ودعا ذات المتحدث الى ضرورة التمييز بين المخدرات الصلبة ونبتة الكيف التي لا تعتبر من هذا الصنف الخطير والتي استعملتها بعض الدول في تحويلات وصناعات طبية وشبه طبية". وفي ملف حراك الريف طالب رئيس الفريق الاستقلالي "بوقف المداهمات والاعتقالات العشوائية التي تثير الرعب في نفوس الساكنة وعدم الشعور بالامان بسبب وشايات كاذبة وتدوينات بسيطة". رئيس الفريق دعا من جهة اخرى الى "ضرورة مراعاة الظروف العائلية في ترحيل السجناء كما وقع مع معتقلي حراك الحسيمة وغيرهم مما يجعل اسرهم في معاناة حقيقية ويكبدهم مصاريف اضافية للتنقل ، كما طالب باطلاق سراح المعتقلين".