مثل امس الثلاثاء 05 شتنبر امام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، موقوف على خلفية الحراك الذي يعرفه اقليمالحسيمة، في اول جلسات محاكمته بتهم ثقيلة تصل عقوبتها لأكثر من 20 سنة سجنا. ويتابع الموقوف بتهم شبيهة بالتهم التي توبع من اجلها الناشط جمال اولاد عبد النبي الذي اصدرت في حقه ذات الغرفة عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في 29 من شهر غشت الماضي . ويواجه المشتبه به الذي تم احالته على غرفة الجنايات يوم 04 شتنبر الجاري، تهما تتعلق ب"إضرام النار عمدا في مسكن وفي ناقلات بها أشخاص واهانة واستعمال العنف ضد موظفين عموميين ورجال القوة العمومية نتج عنه جروح أثناء قيامهم بوظائفهم وكسر وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة وإلحاق خسائر مادية عمدا بأشياء مملوكة للغير والتظاهر بدون ترخيص بالطرق العمومية وتخريب منقولات في جماعات باستعمال القوة وحيازة أسلحة بيضاء بدون مبرر شرعي في ظروف من شأنها أن تشكل تهديدا للأمن العام وسلامة الأشخاص والأموال." وتجدر الاشارة اولاد عبد النبي الذي اصدرت في حقه استئنافية الحسيمة حكما بالسجن 20 سنة توبع بنفس التهم تقريبا وهي " إضرام النار عمدا في مبنى و في ناقلات بها أشخاص و وضع متريس في الطريق العام بغية تعطيل المرور و مضايقته و إهانة و استعمال العنف ضد أفراد القوة العمومية نتج عنه جروح أثناء قيامهم بوظائفهم و كسر و تعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة و حيازة السلاح في ظروف من شأنها أن تشكل تهديدا للأمن العام و سلامة الأشخاص و العصيان و التحريض عليه و التظاهر بالطرق العمومية بدون ترخيص".