فشلت جبهة البوليساريو الانفصالية في استثمار الحراك الاجتماعي الذي يعرفه منطقة الريف منذ ازيد من ثمانية اشهر، لخدمة اجندتها الانفصالية. وكانت الجبهة المدعومة من الجزائر تسعى الى استثمار هذه الاحتجاجات، الا ان نشطاء الحراك كان لهم موقف حازم اتجاه مختطاتها الرامية الى تقسيم المغرب ، حيث شنوا عليها هجمات لاذعة خصوصا من قائد الحراك ناصر الزفزافي. هذا الفشل عبر عنه سفير الجمهورية الوهمية لدى الجزائر، حمودي بشرايا حين قال في ندوة صحفية ان المغرب جند الف شخص على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لمنع أي احتكاك بين نشطاء الريف والانفصاليين الصحراويين، وهو ما يشير الى وجود محاولات من طرف الجبهة الانفصالية لاختراق الحراك واستثمار الاحتجاجات ذات المطالب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في حربها مع الدولة المغربية. الموقف الحازم لحراك الريف اتجاه النزعات الانفصالية وجبهة البوليساريو عبر عنه المحامي والناشط الحقوقي عبد الصادق البوشتاوي، خلال ندوة بمقر الاتحاد الاوروبي، حين رفض اقحام قضية الصحراء في مناقشة موضوع الريف، وشن هجوما لاذعا على قادة الجبهة.