انهى اعضاء "المبادرة من اجل الريف" المشكلة من هيئات وفعاليات حقوقية ومدنية، الزيارة التي قاموا بها للحسيمة، للاطلاع على الاوضاع بالاقليم الذي يشهد حالة من الاحتقان بعد سبعة اشهر من الاحتجاجات واعتقال العشرات من نشطاء الحراك الشعبي بالمنطقة وعلى رأسهم ناصر الزفزافي. وفي هذا السياق قال محمد النشناش منسق المبادرة، انه تم خلال هذه الزيارة التي استمرت ثلاثة ايام الاستماع لنشطاء الحراك، وكذا المنتخبين والمجتمع المدني اضافة الى السلطات العمومية. واضاف النشناش ان هذه اللجنة ستعمل على تقديم مقترحات من اجل ايجاد مخرج على طريق الحوار، الذي يعتبر ضروريا لحل الخلاف بين مختلف الاطراف.وشدد النشناش على ضرورة ايقاف الاعتقالات "العشوائية"، واطلاق سراح جميع المعتقلين من نشطاء الحراك، والاعتراف بالحقوق التي طالبت بها ساكنة الحسيمة في جانبها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. واكد ذات المتحدث ان" الاحتجاجات التي عرفها الاقليم، هي احتجاجات سلمية وحضارية، من اجل تحقيق مطالب مشروعة في المنطقة التي اهملت وهمشت لمدة طويلة وتعاني الان من البطالة والفقر ونقص في البنية التحتية".