تحولت جنازة التلميذ محمد بنعمر، الذي وافته المنية مساء أمس الثلاثاء 10 يناير الجاري، بعد معاناة مع مرض السرطان، إلى مناسبة لتجديد الاحتجاج ضد الاقصاء والتهميش، حيث أعقبت جنازته ببني بوعياش، مسيرة احتجاجية عفوية، صحدت فيها حناجر المحتجين، بشعارات تُندّد بإهمال المنطقة من لدن الدولة وترك مواطنيها لحالهم يواجهون شبح السرطان، مُطالبين بضرورة تشييد مستشفى للسرطان بمواصفات حديثة، للتخفيف من معاناة مرض هذا الداء الذي ينتشر بشكل مخيف في منطقة الريف.