يواصل نشطاء الحراك الاحتجاجي بالحسيمة، تحركاتهم التعبوية للحشد لمسيرة العاشر من دجنبر بالحسيمة، إحياءاً لأربعينية الفقيد محسن فكري، التي ستُخلّد بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الانسان. فبعد الرواضي و إمزورن وآيث حذيفة وبني بوعياش، كان لنشطاء الحراك موعدا صبيحة اليوم الثلاثاء 06 دجنبر الجاري، مع تماسينت كمحطة جديدة من محطات التعبئة للذكرى الأربعينية، والتواصل مع المواطنين لصياغة ملف مطلب شامل يهم المنطقة. و خاض نشطاء الحراك بمعية اللجنة المؤقتة لمتابعة الشأن المحلي بتماسينت، في مسيرة إحتجاجية جابت شوارع البلدة، رفع خلاها المحتجون شعارات تُطالب برفع التهميش والحصار عن المنطقة، وإنهاء كل أشكال الهشاشة التي تعاني منها البلدة على عدة مستويات، وفي هذا الصدد ندّد مجموعة من النشطاء في كلماتهم بسياسية اللامبالاة التي تنهجها الدولة مع الإحتجاجات التي تعرفها المنطقة، مؤكدين تمسكهم بخيار الاحتجاج ضد كل أشكال الاقصاء والتهميش، التي يتعرض لها الريف. واختتمت المسيرة بحلقية، تناول خلالها الناشط ناصر الزفزافي الكلمة، ليستفيض في مناقشة الاشكالات التي تعاني منها البلدة ومنطقة الريف بشكل عام، وعرج في هذا الصدد على عدة قضايا مرتبطة بالمنطقة وتاريخها المتميّز بالتوتر مع الدولة. ومن المنتظر أن تحط قافلة التعبئة لمسيرة الأربعينية، رحالها بمنطقة تروكوت غد الأربعاء، للتواصل مع سكان الجماعة و الحشد لمحطة 10 دجنبر.