خرج صبيحة اليوم الثلاثاء 22 نونبر الجاري العشرات من المواطنين في وقفة إحتجاجية، ببلدة تماسينت بإقليم الحسيمة و ذلك استجابة للنداء الذي أطلقته اللجنة المؤقتة لمتابعة الشأن المحلي بتماسينت. ورفع المتظاهرون خلال هذه الوقفة تحت زخات المطر شعارات تُطالب ب"فك الحصار ورفع التهميش ومحاربة كل أشكال الهشاشة بالمنطقة"، مُذكرين بالوعود التي سبق ان مُنحت لهم من لدن المسؤولين الاقليميين، إبان الاحتجاجت التي تلت حادثة وفاة إمرأة بالبلدة بعد أن إمتنعت المصالح المحلية عن توفير سيارة إسعاف لنقلها صوب المستشفى. وتأتي هذه الوقفة في إطار الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها اللجنة المؤقتة، على أرضية ملف مطلبي يَهم الجماعة، ويَتضمّن مجموعة من النقاط المطلبية تهم بالأساس التجهيزات و البنية التحتية، وقطاع الصحة والتعليم، والتنمية الفلاحية، والمجال الاجتماعي بشكل عام. وفي ختام الوقفة ندّد أحد نشطاء اللجنة في كلمته، بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها السلطات المحلية والاقليمية مع احتجاجات الساكنة ومطالبها، متوعداً بتصعيد الوتيرة الاحتجاجية في قادم الأيام، للضغط على المسؤولين للنزول إلى طاولة الحوار على أرضية الملف المطلبي الذي تمت صياغته.