عرفت مدينة الحسيمة هذا اليوم الخميس 29 ابريل 2010 حالة استثناء غير مسبوقة بسبب تنفيذ فروع التنسيق الإقليمي للحسيمة الشكل الأخير من الشطر الرابع من المعركة المفتوحة و الذي كان عبارة عن مسيرة شعبية من الساحة الكبرى اتجاه الولاية على الساعة الرابعة بعد الزوال . وخلق هذا الشكل الاحتجاجي ارتباك لدى أجهزة الأمن بالمدينة بعدما احتل المعطلين للساحة الكبرى وتفرقهم الى مجموعات . وامام هذا الوضع تدخلت قوى الامن المشكلة من الأمن الوطني و القوات المساعدة وعدد كبير من الشرطة السرية لاحتواء الوضع مما نتج عنه صدامات بين المعطلين و أجهزة الأمن أدت إلى وقوع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المعطلين وملاحقة مجموعة من المعطلين في أزقة وشوارع المدينة كما عرف هذا الشكل اعتقالات لبعض المواطنين ليتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق. وفي الختام ألقى احد أعضاء السكرتارية الإقليمية كلمة ندد فيها بالتدخل الذي عرفه الشكل الاحتجاجي كما اكد على استمرار المعطلين في احتجاجاتهم رغم القمع و الحصار حتى تنفيذ كل الوعود الممنوحة للجمعية .كما توعد بشطر خامس أكثر تصعيدا في حالة لم يتم فتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي المعطين على المستوى الإقليمي .