شهد مركز تماسينت بجماعة امرابطن اليوم الثلاثاء 14 يونيو، وقفة احتجاجية دعت اليها اللجنة المؤقتة لمتابعة الشان المحلي بتامسينت، وذلك احتجاجا على وفاة سيدة مريضة، بعد رفض رئيس الجماعة تمكين زوجها من سيارة الاسعاف الجماعية لنقلها للمستشفى. ورفع المحتجون شعارات تطالب برحيل رئيس الجماعة امرابطن، وبفتح تحقيق في ملابسات وفاة السيدة، ومحاسبة كل من ثبتت مسؤوليته في الواقعة. وكانت تنسيقية منتدى شمال المغرب بامزورن، قد اعتبرت في بيان لها أن رفض رئيس جماعة إمرابطن تقديم المساعدة لشخص في خطر، يعتبر جريمة طبقا للفصل 431 من القانون الجنائي المغربي، مشيراً إلى أن المرأة المتوفاة تعتبر ضحية للإهمال وتدني الخدمات الطبية، وغياب سيارة الاسعاف والمداومة في المركز الصحي بتماسينت والمناطق المجاورة، الشيء الذي يعتبر إهدارا لكرامة المواطن . وطالبت التنسيقية من جهتها بفتح تحقيق في الملف، ومحاسبة الرئيس على اللامبالاة والإهمال الذي طال المرأة الضحية، كما حمل البيان وزارة الصحة المسؤولية في عدم تمكين المركز الصحي لتماسينت من الإمكانيات البشرية والمادية الضرورية للعلاج.