إتهمت "التنسيقية المحلية لامزورن لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب"، رئيس جماعة إمرابطن-تماسينت، بالتسبب في وفاة سيدة حامل من خلال حرمانها من سيارة إسعاف الجماعة بعدما كانت في حالة صحية جد متدهورة نتيجة مرضها المزمن بداء السكري وفقر الدم. وقال الجمعية الحقوقية في بلاغ لها، إن زوج السيدة الحامل، قصد جماعة امرابطن تماسينت يوم الجمعة 10 يونيو من العام الجاري على الساعة الثامنة والنصف صباحا والتقى برئيس الجماعة وطلب منه السماح باستعمال سيارة الإسعاف التابعة للجماعة، مؤكدة أن رئيس الجماعة رفض الطلب ووجه له كلاما نابيا واستفزازيا وغير أخلاقي، مضيفة انه عند رجوع زوج الضحية إلى المنزل، وفي الوقت الذي كان يبحث فيه عن وسيلة أخرى للنقل توفيت زوجته على الساعة الواحدة والعشرون دقيقة زوالا في سيارة مرسيدس 207 تعود لأحد أصدقاءه. وذكرت التنسيقية المحلية لامزورن لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، أن حفظ الصحة و نقل المرضى والجرحى تدخل ضمن الاختصاصات الذاتية للجماعة طبقا للفصل (83) من القانون التنظيمي رقم 14 -113 المتعلق بالجماعات، مشيرة أن رفض رئيس جماعة إمرابطن تقديم المساعدة للشخص في خطر يعتبر جريمة طبقا للفصل (431) من القانون الجنائي المغربي. وطالبت الهيئة الحقوقية المذكورة بفتح تحقيق في الملف ومحاسبة الرئيس عن ما وصفته ب"اللامبالاة والإهمال" الذي طال المرأة الضحية، وكذا تجهيز المركز المذكور بالإمكانات المادية والبشرية اللازمة بما فيها تطبيق نظام المداومة الليلية".