أن تخربش مقالا يدعو ل"تحرير الجهاد" عشية حلول الذكرى السنوية للأحداث الإرهابية الأليمة التي كانت الدارالبيضاء مسرحا لها في 16 ماي 2003، خطيئة لا يمكن أن يقترفها إلا شخص يحمل اسم محمد يتيم، هكذا علقت الصحفية والقيادية في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة "سهيلة أحمد الريكي" على دعوة عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في مقال له بعنوان "الجهاد المختطف والحاجة إلى تحريره" عبر الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية . وقالت الريكي، في تدوينة على صفحتها في الفايسبوك أنه، "يقدر يكون نقابي وبرلماني وأحد منظري جماعة اسلاموية، ويقدر فجأة يلقا راسه مكلف بمهمة خربشة مقالات مافيهاش التحليل بقدر مافيها الابتزاز والتهديد، وتتضمن سبا وقذفا واتهامات مباشرة، يمكنها أن تصير موضوعا لمتابعات قضائية": واضافت "ويقدر كاع الجرأة والوقاحة توصل بيه أنه يقترف خطيئة تبجيل الجهاد والدعوة لتحريره عشية الذكرى الأليمة لأحداث 16 ماي 2003، لكن خصه يعرف أنه واخا يجيه اسهال الكتابة على كبر، وينشر خزعبلات على مدار الساعة في موقعه الحزبي الأصفر، راه يقدر ينادي على وزير الاتصال بالزميل في الجماعة، لكن ماعمره مايقدر يولي زميل لصحافي في مدرسة الأحداث المغربية".