يواصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما محاولاته لبناء جسور مع الإسلام باستضافة مؤتمر يستغرق يومين، لرجال الأعمال المسلمين في واشنطن. وكان أوباما قد أعلن عن هذا المؤتمر في خطاب تاريخي حول العلاقات الامريكية مع العالم الاسلامي ألقاه من القاهرة في شهر يونيو/ حزيران الماضي. ويتوقع أن يشارك في المؤتمر مائتان وخمسون شخصية من رجال الأعمال من أكثر من خمسين بلدا. إلا أن بعض المحللين، مع ذلك، يقولون إن ما هو مطلوب لتحقيق تقدم حقيقي مع العالم الإسلامي تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط. في الوقت نفسه أعلن البيت الأبيض الاثنين أن اللقاءات الاخيرة التي عقدها الموفد الأمريكي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل في اسرائيل والضفة الغربية كانت "بناءة ومشجعة".