اقدم سجين مغربي، على وضع حد لحياته داخل زنزانته بسجن "الكالا ميكو" بالعاصمة مدريد، حيث كان رهن الاعتقال الاحتياطي منذ اكتوبر من السنة الماضية، حسب ما اكدته ادارة السجن. وافادت ذات المصادر ان المتهم الذي تم ايداعه زنزانة انفرادية، عمد الى شنق نفسه بواسطة خيوط حذائه، قبل ان يعثر عليه صباح اليوم الجمعة جثة هامدة. وكان السجين "احمد ش" البالغ من العمر 52 سنة، قد اعتقل في اكتوبر من السنة الماضية بفرنسا، في اطار تحقيقات مفتوحة حول اغتصاب وقتل فتاة في سنة 1997، حيث تم ايداعه السجن للتحقيق معه في التهم الموجهة اليه. اثناء اعتقال الجاني المتهم كان قد اخضع لاختبارات طبية لمعرفة حالته النفسية، ومدى احتمال اقدامه على الانتحار، حيث اكد الاطباء المشرفون عدم وجود اي مؤشرات نفسية قد تجعله يقدم على الانتحار. وافادت مصادر مقربة من التحقيقات ان المتهم مثل مباشرة بع اعتقاله امام قاضي التحقيق، حيث نفى التهم الموجهة اليه، واكد ان شخصين اجبروه على ركوب السيارة التي كانت تًحتجز فيها الضحية لتوريطه، الا انه لم يقدم أي تفسير لوجود منيه داخل مهبل الضحية. تقرير حول الضحية قاضي التحقيق كان قد وجه للموقوف تهم القتل العمد والاعتداء الجنسي والاحتجاز غير القانوني، بعد اجراء اختبار الحمض النووي الذي اكد مطابقته لعينة وجدت في جسم الضحية المسماة قيد حياتها "ايفا بلانكا". وكانت الشرطة قد عثرت على جثة الضحية البالغة من العمر 16 سنة في بلدة “ألخيطي” الإسبانية، وسط حفرة على جانب الطريق، واكدت نتائج التشريح الطبي انها تعرضت للاغتصاب، مع تحديد أكثر من عشرين طعنة في الرقبة والظهر.