دعا رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع إلى عقد جلسة بين مدرب منتخب المغرب الزاكي بادو ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية محمد البوشحاتي. وسيكون محور الجلسة وضع الزاكي أمام المساءلة والرد بإقناع على كثير من الأسئلة التي تهم طريقة تدبير عرين المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة وما رافقها من انتقادات، وكذلك للقاء بوشحاتي ودفاع كل واحد على مواقفه في ظل تباين التقارير التي وضعت على طاولة رئيس اتحاد الكرة. ويعود الإشكال بين الزاكي بادو بوشحاتي بعد مباراة غينيا الاستوائية التي انهزم فيها منتخب المغرب 1- صفر في تصفيات مونديال 2018، حيث تضمن تقرير الأخير الذي كان رئيسا لبعثة المغرب بغينيا الاستوائية الكثير من المؤاخذات بخصوص طريقة عمل الزاكي بادو وتصرفه مع اللاعبين وعدم توديعهم بمطار محمد الخامس بعد رحلة العودة من باتا، وأيضا وجود فتور في علاقته مع وسائل الإعلام المغربية التي أرفقها اتحاد الكرة في رحلة غينيا الإستوائية، وعدم انسجامه مع جهازه الفني. والأكثر من هذا أن تقرير بوشحاتي تجاوز إلى ما هو فني عندما انتقد اعتماده على لاعبين غير جاهزين وكثرة التغييرات والمستوى المتواضع للمنتخب المغربي، وهو ما أغضب أكثر الزاكي بادو. ويسعى القجع خلال هذا الاجتماع إلى الاستماع لكل طرف وتذويب الخلاف للمحافظة على استقرار المنتخب المغربي الذي تنتظره استحقاقات هامة في تصفيات المونديال وكأس إفريقيا. وفي سياق متصل، كشف رئيس اتحاد الكرة المغربي فوزي لقجع عن موعد عقد عمومية الإتحاد السنوية والتي ستكشف الكثير من الأمور المرتبطة بالتقارير المالية وكذا الإنجازات التي تحققت منذ انتخاب لقجع بمنصبه قبل سنة ونصف من الآن. موعد العمومية تقرر خلال اجتماع للمكتب الفدرالي لإتحاد الكرة بالعاصمة الرباط بأن يكون يوم 9 شباط/فبراير المقبل. واستعرض لقجع خلال نفس الإجتماع مسار جهازه وكذلك القرارات المهمة التي اتخذت مؤخرا، ومنها مسار المنتخب المغربي الأول والمحلي وكذلك إقالة عدد من مدربي المنتخبات الأخرى ومشاكل التحكيم.