بعد صراعات طويلة داخل جمعية الريف للتنمية والتضامن خلال ولاية عبد السلام بوطيب، والتي ادت الى اعادة هيكلة المكتب، من خلال عقد جمع عام استثنائي اشرف عليه الياس العماري، وأفضى الى انتخاب الاعلامي عبد الصمد بنشريف رئيسا للجمعية، بدات تلوح في الافق صراعات جديدة داخل مكتب الجمعية المنتخب. وقد علمت شبكة دليل الريف من مصدر مطلع ان مكتب جمعية "اريد" يشهد مؤخرا صراعات داخلية بين اعضاءه وصلت الى حد تهديد بنشريف بالاستقالة من رئاسة الجمعية. وأضاف نفس المصدر ان هذه الصراعات تفجرت بين جناحين من داخل المكتب، احدها يسعى الى الاطاحة بنشريف، لكونه يفتقد لتجربة للتسيير جمعية بحجم "اريد"، وجناح اخر موالي للرئيس الحالي ، يسعى بدوره للإطاحة بعدد من الوجوه داخل المكتب المسير والذي يصفهم بالمشوشين. واشار ان رغبة بنشريف في الاستقالة من رئاسة الجمعية، دفعت بعض الوجوه داخل المكتب للبحث عن تحالفات للانقضاض على منصب الرئيس، خصوص فكري سوسان النائي الاول للرئيس وكمال اشلحي نائب امين المال ، والمستشار عبد اللطيف حدب. وفي اتصال هاتفي لشبكة دليل الريف مع اعضاء من داخل الجمعية، اعتبروا ما يشهده مكتب الجمعية مؤخرا مجرد خلافات في وجهات النظر حول طريقة عمل مكتب الجمعية، فيما يخص البرامج التي يسطرها. وتجدر الاشارة ان المكتب الجديد للجميعة تم انتخابه في يونيو من السنة الحالية، بعد ان شهد الجمعية صراعات قوية خلال الفترة الاخيرة من ولاية الرئيس السابق عبد السلام بوطيب.