تمكن الحرس المدني الاسباني من تحديد هوية جثة قاصر مغربي عثر عليها الثلاثاء الماضي بميناء مليلية ، وذالك بعد اجراء اختبار الحمض النووي لامه التي انتقلت الى المدينةالمحتلة من مدينة الناظور. وأفاد المتحدث باسم قيادة مليلية، ان البحوث التي اجرتها الشرطة القضائية مكنت من تحديد هوية الطفل البالغ من العمر 17 سنة والذي كان يقطن رفقة عائلته بمدينة الناظور المجاورة. وأضاف ذات المصدر ان والدة الضحية عبرت عن امتنانها للسلطات في مليلية وكل من ساعدها للتعرف على جثة ابنها، الذي اختفى عن الانظار منذ يوم الجمعة 9 اكتوبر الجاري. وأشار ان الحرس المدني كان قد توصل بإشعار ليلة الثلاثاء الماضي يفيد بوجود جثة عائمة قرب ميناء المدينة، حيث انتقلت على اثره عناصره الى عين المكان وقامت بسحب الجثة وإيداعها مستودع الاموات في انتظار تحديد هويته. وترجح التحقيقات الاولية ان يكون الضحية قد غرق اثناء محاولته التسلل للبواخر الموجودة في الميناء، بهدف الهجرة الى اوروبا. وينتظر ان يتم نقل جثة الضحية ليوارى الثرى في مسقط رأسه بإقليم صفرو.، وذلك بعد استيفاء الاجراءات القانونية معمول بها في مثل هذه الحالات.