قال محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، إن الجماعة مستعدة للحوار مع الدولة بشروط، وإن الجماعة لن تتخلى عن وظيفتها الدعوية والتربوية وتتحول إلى ناد سياسي محض. واعتبر المتحدث ذاته حكومة بنكيران واجهة تزيينية للدولة يراد لها إخفاء ما لا يمكن إخفاؤه من طبيعة حقيقية لاستبداد وفساد جاثمين على صدر الوطن، وذلك حسب ما أفاد به عبادي في حوار له مع يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع الجاري. أما بخصوص اتهامات إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الجرار، بشأن مساندة الجماعة لحزب العدالة والتنمية، رد عبادي بالقول إن العماري يدور في فلك السلطة. وأضاف الأمين العام للجماعة أنه حدث تحريف توجهات الناخبين برشاوى بلغت عشرات ومئات الملايين واستعمال النفوذ في افتراس المناصب وتشكيل مجالس مناقضة تماما لاتجاهات التصويت الشعبي.