تشنّ المصالح الأمنية بإختلاف أشكالها بمدينة الحسيمة، خلال هذه الأيام، حملة واسعة ضد المتربّصين بالملك محمد السادس الذي يَقضي في هذه الآونة عطلته بالحسيمة. وتمكّنت عناصر الأمن بتنسيق مع مصالح الإستعلامات العامة من توقيف عدد من الأشخاص الذين، يتربّصون بالملك قرب مقر إقامته بمنطقة بوسكور، أو في شوارع مدينة الحسيمة، وجرى إقتياد الموقوفين صوب مقر الأمن الإقليمي بالحسيمة، للتحقيق معهم حول دواعي ترصّدهم لتحركات الملك، كما حُجِزت لديهم رسائل عبارة عن إستعطافات وتظلّمات وكذا مجموعة من بطاقات التعريف. مصدر مطلع أكد أن المتربّصين بالملك في مدينة الحسيمة، بينهم أشخاص من المنطقة يسعون إلى الحصول على هبة أو على مأذونيات نقل، و ما شَابَه ذلك، أو إيصال صوتهم إلى أعلى سلطة في البلاد عبر البوح الشفهي أو الكتابي بظلم أو تسعف طالهم. وبالإضافة إلى هؤلاء أكد المصدر ذاته، أن من بين المتربّصين، أشخاص من خارج المنطقة، توافدوا على مدينة الحسيمة مع حلول الملك بها، حيث يتأخذون من هذه العملية حرفتهم، و يعتادون على تعقّب الملك أينما حل وارتحل، لتسليمه طلبات قصد الحصول على منافع معينة.